في حادثة مروعة هزت مصر، تم اكتشاف جثة طفل مقطوعة طولياً لنصفين وبدون أحشاء داخلية في منطقة شبرا، مما أثار صدمة واستياء واسعين في البلاد.
تفاصيل الجريمة البشعة كشفت عن تورط شخص يُدعى طارق، الذي كان يعمل في أحد المقاهي بالمنطقة، وكان يدعي مرض السرطان لكسب التعاطف من الأهالي. وفيما كانت تدور الشكوك حول اختفاء الطفل، تم اكتشاف جثته بشكل مروع، مما أثار هلعاً ورعباً في الحي.
ووفقًا لروايات الجيران، فإن طارق كان يظهر علامات الثراء بعد عودته من اختفائه، حيث بدأ ينفق بشكل كبير ويقرض الأهالي أموالًا. وعند الكشف عن الجريمة، شارك المتهم في البحث عن الطفل المفقود، ولم يكن يشتبه به في البداية.
وأظهرت التحقيقات أن الجريمة لها خلفيات مروعة، حيث اعترف المتهم بأنه قام بذلك بناءً على اتفاق مع شخص مصري مقيم في الكويت، يتاجر بالأعضاء البشرية. وقد كشفت التحريات أيضًا عن تورط طفل آخر في هذه الأنشطة الإجرامية، حيث كان يتلقى تعليمات من المتهم لارتكاب أعمال مشابهة.
وتسعى السلطات المصرية إلى الكشف عن كافة تفاصيل الجريمة وملاحقة جميع المتورطين فيها، لتحقيق العدالة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.