في خبر يعكس تطورات الأحداث الأخيرة في مصر، نشهد سيطرة قوات الأمن المصرية على الوضع في قرية الفواخر، التابعة لمدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بعد أحداث عنف شهدتها المنطقة في الأيام الأخيرة. تتمثل هذه الأحداث في اعتداءات على أقباط القرية بسبب شائعة حول بناء كنيسة جديدة، مما أسفر عن حرق منازل وضرب أهالي القرية ومحاولة طردهم من منازلهم.
تحرك سريع للسلطات المصرية: استجابة للوضع الطارئ
تفيد التقارير بتحرك سريع للسلطات المصرية استجابة للأحداث الطارئة في القرية، حيث تم نشر قوات الأمن بشكل سريع، وسيطرت على الوضع، وألقت القبض على عدد كبير من المحرضين والجناة. كما فرضت طوقًا أمنيًا حول القرية لضمان استقرار الأوضاع وحماية السكان.
تأكيد السلطات على استقرار الوضع ومحاسبة المتسببين
أكد الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا، استقرار الوضع في القرية بعد تدخل السلطات المصرية، مشيرًا إلى أن الهدوء يسود الآن في المنطقة. كما أشار إلى أن السلطات ستقوم بتعويض المتضررين ومحاسبة الجناة، لتأكيد التزامها بتحقيق العدالة وحماية حقوق المواطنين.