في مصر، انتشرت أخبار تفيد بأن شقيقتين قامتا بعمليات نصب واحتيال على ما يقرب من 1000 فتاة وتجار الملابس بماركة "شي إن"، حيث تم جمع مبالغ مالية تقدر بحوالي 300 مليون جنيه مصري.
وفقًا لتصريحات الضحايا، طلبت الشقيقتان تشغيل أموالهن واستثمارها، وعلى الرغم من ذلك، لم تقما بتسليم الضحايا الأرباح المتوقعة أو حتى أصول الأموال بعد نجاحهن في جذبهن.
وأشارت إحدى الضحايا، نور رشدي، إلى أنها تعمل في مجال تجارة الملابس منذ 4 سنوات، وأن الشقيقتين ظهرتا فجأة بعد توقف استخدام البطاقات البنكية، وبدأن في طلب تحويل الأموال عبر تطبيقات مثل "فودافون كاش" و"إنستا بي".
وفي تفاصيل القضية، أوضحت نور رشدي، إحدى الضحايا، أن الشقيقتين بدأتا في جمع الأموال من خلال تطبيقات الدفع الإلكتروني، مثل "فودافون كاش" و"إنستا بي"، وأن الضحايا قد تعرضن للخداع والوعود الكاذبة بالحصول على عوائد مالية مرتفعة.
وعلى الرغم من أن الشقيقتين ظهرتا بمظهر موثوق وبدأن في جذب الضحايا، إلا أنهن لم يتلقين أي من الأرباح المتوقعة، وبقيت الأموال التي تم تحويلها دون استرداد.
وقد أثارت هذه الوقائع استياء وغضب الضحايا، الذين تقدموا بشكاوى رسمية إلى السلطات المحلية، وتم فتح تحقيق في القضية لتحديد المسؤوليات وتقديم العدالة للمتضررين من هذا الاحتيال المالي الذي أثر على حياتهم بشكل كبير.