عقب تصدر اسم البلوغر المصرية سلمى الغزولي محركات البحث خلال الأيام الماضية، فيما عرفت بقضية "المليار"، وإعلان القبض عليها، خرجت العائلة عن صمتها.
فقد رأت عائلة الفتاة الشهيرة أن ابنتهم مظلومة، مؤكدين في تصريحات لـ"العربية" أن الشابة تعرّضت للنصب ولم تنصب على أحد. ونفت العائلة كل الاتهامات الموجهة لابنتها، مركّزة على ما قالت إنه "الجانب الخيّر من أفعالها".
كما رأت أن ابنتها إنسانة في غاية الأمانة والثقة، وتسعى دائماً لمساعدة الناس بينهم الفقراء والأيتام والأرامل وفعل الخير. وطالبت الناس بالدعاء لها للخروج من محنتها.
أتى هذا بعدما ألقت السلطات المصرية القبض على عناصر تشكيل عصابي بالمنوفية، تخصص نشاطهم الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، بزعم استثمارها في تجارة الملابس، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت وزارة الداخلية القبض على المتهمة و4 آخرين، موضحة أن حصيلة المبالغ وصلت 99 مليون جنيه.
كما تبين من التحريات قيام سلمى الغزولي، وشقيقها وصاحبة شركة شحن، بالنصب على عدد من السيدات في 100 مليون جنيه، بعد أن ادعت أنها تعمل في مجال الملابس الخاصة بماركة شهيرة عالمية، عن طريق إعلانات روجت لها، وزعمت إعطاءهن خصومات على بضائع وملابس وعطور ومستلزمات نسائية أخرى تروجها العلامة التجارية، عن طريق تحويل الأموال عن طريق المحافظ الإلكترونية، وتحويلات بنكية أخرى إلى حسابها بزعم توفير المنتجات ونصبت عليهن.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على البلوغر المتهمة وشقيقها في أحد الأكمنة بعد تعدد البلاغات ضدهما، وضد صاحبة شركة شحن أخرى، واتهامهم لها بالاشتراك مع البلوغر الشهيرة في النصب عليهم والاستيلاء على أموالهم.
كما تم ترحيل سلمى الغزولي وشقيقها إلى محافظة المنوفية، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات.