انطلقت عملية الانتخابات الرئاسية في مصر بتفاعل كبير من الناخبين، حيث توافدت الأعداد بشكل لافت في أول أيام التصويت. وعبرت حملات المرشحين عن عدم رصد أي تجاوزات أو خروقات خلال الساعات الأولى من العملية الانتخابية، مما أكد سير العملية بانسيابية وسلسة.
وتنافس أربعة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية خلال هذه الانتخابات التي يُنتظر الإعلان عن نتائجها في الثامن عشر من الشهر الجاري. يشار إلى أن عدد الناخبين يتجاوز 67 مليون ناخب، وهم يتوجهون إلى أكثر من 9 آلاف مركز اقتراع مراقبة من قبل أكثر من 15 ألف قاضٍ.
تقدم المرشحون بأصواتهم في بداية اليوم الأول من الانتخابات، حيث شهدت الفئة العمرية بين 40 و50 سنة إقبالاً ملحوظاً، بالإضافة إلى مشاركة الشباب والطلاب في العملية الانتخابية.
وأشارت حملات المرشحين إلى زيادة الإقبال خاصة في القاهرة والجيزة، وأكدت على عدم توجيه الناخبين لصالح أي مرشح بشكل مباشر، بل توفير تسهيلات للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم.
وقد تم استحداث بطاقة تصويت بطريقة برايل لمساعدة المكفوفين في ممارسة حقهم الانتخابي بشكل مستقل وفعّال.
ومن الملاحظ أن هذه الانتخابات تشهد منافسة شديدة بين المرشحين، وتتميز بمشاركة الناخبين من مختلف الفئات والأعمار دون توجيهات أو إجبارات.
بهذا السياق، شهدت اللجان الانتخابية مشاركة عدد من الشخصيات العامة والفنانين والرياضيين، حيث أدلوا بأصواتهم في إطار العملية الديمقراطية لانتخاب رئيس للبلاد للسنوات الست المقبلة.