كشف البرلماني المصري مصطفى بكري تفاصيل لقاء وفد "حماس" في مصر، حيث قبلت "حماس" الوساطة المصرية والقطرية لحل أزمة الرهائن في قطاع غزة. وأفاد بكري أن النقاش مع رئيس المخابرات المصرية أسفر عن تأكيد "حماس" استعدادها للوساطة، بشرط وقف إطلاق النار وتحسين الظروف الإنسانية.
وأشار بكري إلى تضامن وفد "حماس" مع مصر في رفض مخططات التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية. كما قدم الوفد شكره إلى مصر على رفضها لسياسة العقوبة الجماعية وتقديم المساعدات إلى الفلسطينيين.
وأكد بكري أن القاهرة تواصل الاتصال مع عدة أطراف لتنفيذ المبادرة المصرية - القطرية، خاصةً بالنسبة لدفعة المفرج عنهم كدفعة أولى، وأشار إلى لقاء مرتقب بين أمير قطر والرئيس المصري لبحث الحل النهائي للإفراج عن الرهائن وتحقيق هدنة.