أثار عرض فيلم يحتوي على مشاهد عري وألفاظ نابية في إحدى المدارس الدولية التابعة للنظام الفرنسي بالتجمع الخامس في مصر، حالة من الغضب بين أولياء أمور الطلاب. تم عرض الفيلم لأطفال في مرحلة الابتدائي، مطالبين بتدخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لمراجعة المناهج والمحتوى الذي يقدم للطلاب في تلك المدارس.
وأعرب الأهالي عن استيائهم من عرض الأفلام التي تحتوي على مشاهد فاضحة وألفاظ نابية لأطفال في سن مبكرة، مشددين على رفضهم لهذا الأمر. طالبوا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومدير المدرسة بتشكيل لجنة لمتابعة المحتوى الذي يعرض على الأطفال في المدارس الدولية، مع مراعاة الثقافة المصرية وقيمها.
وأشار الأهالي إلى أن الأفلام العرضة تسببت في حالة من القلق بين الأطفال، وأن التعامل من قبل المدرسين كان غير ملائم مع رفض الطلاب لمشاهدة الفيلم. وطالبوا بتوفير محتوى ترفيهي أو تاريخي يمكن عرضه على الطلاب لتغيير صورتهم الذهنية حول الأفلام التي يتم عرضها في المدرسة.
هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية تقييم ومراجعة المحتوى الذي يتم تقديمه للأطفال في المدارس الدولية، مع مراعاة الثقافة المحلية والقيم الأخلاقية. يجب أن تكون العناية الشديدة في اختيار الأفلام والمحتوى التعليمي الذي يتعرض له الطلاب في سن مبكرة، حفاظًا على سلامتهم ونموهم الصحيح.