في تحقيقاتها المتعلقة بحادثة الحدود التي وقعت بين إسرائيل ومصر، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل جديدة. ووفقًا للتقارير، قام الشرطي المصري بعملية مدروسة جيدًا واستخدم سكينًا لقطع الأصفاد على البوابة المؤدية إلى الجانب الإسرائيلي، ومن ثم تسلل من خلالها.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، كان الشرطي المصري يعمل كحارس حدود وكان يعرف المنطقة جيدًا بسبب خبرته. قام بإعداد مخبأ داخل الأراضي الإسرائيلية واستقر فيه لمدة طويلة، مستفيدًا من التضاريس الجبلية والمنحنيات الصخرية في المنطقة الحدودية.
تم العثور على الجنديين الإسرائيليين مقتولين بجوار الشرطي المصري بعد تبادل إطلاق النار بينهم. وتجري إسرائيل ومصر تحقيقًا مشتركًا لتحديد تفاصيل الحادث ومنع تكراره في المستقبل.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية وصول وفد مصري رفيع المستوى إلى موقع الحادث على الحدود، حيث التقى بمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى في الجيش، وذلك في إطار التحقيق المشترك الذي يجريه الجيش الإسرائيلي والجيش المصري.
تهدف التحقيقات المشتركة بين البلدين إلى كشف تفاصيل أعمق وأشمل حول الحادثة، وضمان عدم تكرارها في المستقبل، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن الحدودي بين البلدين.
يشار إلى أن هذا الحادث غير المعتاد هو جزء من سلسلة من الأحداث التي تجري على الحدود بين إسرائيل ومصر، مما يستدعي تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.