شهدت قرية الخلالة في محافظة شمال شرق مصر حادثة مروعة حيث تم اكتشاف وفاة طفلة بعد تعرضها للتعذيب من قبل والدها. وفي اعترافاته، اعترف المتهم بأنه قام بضربها وقيدها بحجة تأديبها، ما أدى إلى وفاتها في يديه. تعيش الطفلة، التي تدعى "منار م. ال. غ"، مع والدها بعد انفصاله عن والدتها. وأثناء محاولة شقيقه إطعامها، اكتشف أنها فارقت الحياة. حاولت الأسرة التستر على الحادثة ودفن الجثمان بدعوى أن الوفاة طبيعية، لكن تحقيقات مفتش الصحة كشفت وجود آثار تعذيب وشبهة جنائية في وفاة الطفلة. تمكنت السلطات الأمنية من ضبط الوالد وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيقات لمدة 4 أيام.
تعتبر هذه الجريمة البشعة نقطة تحول في الحوادث العنف الأسري، حيث تعكس أهمية مكافحة هذه الظاهرة وحماية حقوق الأطفال. من المهم أن يتم توعية المجتمع وتعزيز الوعي حول خطورة العنف الأسري وتوفير الدعم اللازم للضحايا وتشديد العقوبات على المرتكبين للحد من حدوث مثل هذه الجرائم البشعة.