قررت محكمة جنايات طنطا في مصر يوم الخميس إحالة أوراق المتهم المعروف بـ"عريس طنطا" إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في قرار إعدامه. يُتهم المتهم بقتل زوجته داخل عش الزوجية بعزبة داود في قرية نيفا بمركز طنطا، حيث طعنها حتى الموت.
في جلسة المحاكمة الثانية، طلب المتهم الحديث والدفاع عن نفسه، إلا أن القاضي رفض الحديث دون الحصول على إذن، مما أثار اعتراض المتهم. من جانبه، شكك محامي أسرة العروس في مبررات المتهم واعتبر أن يومين من الزفاف لا يمكن أن يكونا كافيين للوصول إلى حد الكراهية والحقد التي أدت إلى ارتكاب الجريمة. وطالب بالكشف عن المبررات الحقيقية للجريمة وتفريغ الهواتف المحمولة والكاميرات المحيطة بالمنزل للكشف عن آخر الزيارات التي قام بها العروسان.
من جانبه، زعم محامي المتهم أنه لم يقصد قتل زوجته، بل تعرض لحالة نفسية بسبب رفضها منحه حقوقه الشرعية، وأن الطعنات التي وجهها للضحية كانت طعنات سطحية تعبر عن غضبه.
وفيما يتعلق بقرار المحكمة، قررت إحالة أوراق المتهم للمفتي لإبداء الرأي الشرعي في قضية الإعدام. تتواصل المحاكمة للنظر في تفاصيل القضية والحكم النهائي المقرر صدوره في وقت لاحق.