حذر غيرشون باسكين، أحد أبرز مهندسي "صفقة شاليط" عام 2011، من أن الهجوم الإسرائيلي على قيادات حماس في العاصمة القطرية الدوحة، قد يكون بمثابة "حكم بالإعدام على الرهائن الإسرائيليين" المحتجزين في غزة، ما لم يتم بموافقة أمريكية مسبقة.
وفي تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قال باسكين، الذي يشارك حاليًا في وساطة غير رسمية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ثالثة مع حماس، إن الهجوم الإسرائيلي "قطع مباحثات متقدمة كانت على وشك التوصل إلى اتفاق".
وأضاف:
> "إذا كانت إسرائيل قد نفذت الهجوم دون ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الطريقة الوحيدة لإنقاذ سمعة واشنطن في المنطقة هي إنهاء الحرب فوراً".
وأكد أن الضربة الإسرائيلية على الدوحة عرقلت بشكل مباشر جهود الوساطة القائمة، محذرًا من أن استمرار الحرب سيقضي على فرص استعادة الرهائن أحياء.
وكان باسكين قد نقل مؤخراً لحماس عرضًا أمريكيًا جديدًا عبر وسطاء، يتضمن إطلاق سراح كافة الرهائن مقابل إنهاء الحرب في غزة. كما اتهم الشهر الماضي حكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، داعيًا إلى وقف فوري للعمليات العسكرية وإنهاء خطط "التطهير العرقي" في القطاع، على حد وصفه.