أصدرت حركة حماس بيانًا رسميًا أعلنت فيه فشل محاولة الاغتيال التي استهدفت قياداتها المشاركة في الوفد المفاوض، وذلك خلال القصف الإسرائيلي الذي طال مقر اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة.
وأكدت الحركة أن قادة الوفد نجو من الهجوم، فيما أسفر القصف عن استشهاد عدد من مرافقي الوفد والعاملين مع الحركة، وهم:
- جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب د. خليل الحية
- همام الحية (أبو يحيى) – نجل د. خليل الحية
- عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
- مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
- أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق
كما نعت الحركة الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي، أحد عناصر الأمن الداخلي القطري، الذي استُشهد أثناء الهجوم.
وأكدت "حماس" أن هذا العدوان الجبان لن يُثنيها عن مواصلة طريقها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن محاولات استهداف قياداتها السياسية عبر قصف خارج الأراضي الفلسطينية تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للسيادة القطرية.