تفاصيل إطلاق أكاديمية "وارف" في قطر
تعزيز تكافؤ الفرص التعليمية
في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المساواة وتكافؤ الفرص التعليمية، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مؤسسة قطر، أكاديمية "وارف"، التي تُعدّ الأولى من نوعها في البلاد لدعم تعليم الطلبة من ذوي الإعاقات المتعددة.
وفي حفل الافتتاح، أكدت لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، الهادفة إلى تمكين الطلبة ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.
مزايا أكاديمية "وارف"
بيئة تعليمية شاملة:
تقدم الأكاديمية منهاجًا معدّلًا ومناسبًا للاحتياجات التعليمية للطلبة.
خدمات تأهيلية متخصصة:
تشمل العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، علاج النطق واللغة، والدعم النفسي.
تكنولوجيا مساعدة:
تُستخدم أدوات متطورة لتعزيز الوظائف الحركية والتعليمية للطلبة.
فريق متعدد التخصصات:
يعمل في الأكاديمية خبراء مختصون بالتعاون مع وزارة الصحة العامة لضمان جودة الدعم المقدم.
مراحل التشغيل والتوسع
تبدأ الأكاديمية عملها بخمسة صفوف دراسية للفئة العمرية من 3 إلى 14 عامًا، على أن تتوسع تدريجيًا لتشمل 25 صفًا دراسيًا وتستوعب 150 طالبًا بحلول العام الأكاديمي 2028-2029.
عملية اختيار الطلبة
أوضحت فاطمة الساعدي، مدير إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج، أن عملية قبول الطلبة تتم من خلال تقييم شامل يراعي احتياجاتهم الفردية. يتم التقييم بواسطة فريق متعدد التخصصات لضمان تقديم الدعم الشخصي اللازم.
أهمية أكاديمية "وارف" في المجتمع
تجسد الأكاديمية نموذجًا حديثًا يعكس التزام دولة قطر بدعم ذوي الإعاقة وتقديم فرص تعليمية متساوية لهم. كما تسهم في تعزيز الدمج المجتمعي وتمكين الطلبة من مواجهة التحديات المستقبلية بثقة ومهارة.
ختامًا، يمثل افتتاح أكاديمية "وارف" علامة فارقة في تطوير نظام التعليم الدامج في قطر، مما يضع البلاد في مقدمة الدول التي تهتم بتوفير تعليم عالي الجودة وشامل لكافة أفراد المجتمع دون استثناء.