تعزيز الشراكة الزراعية بين الجزائر وقطر في ولاية المنيعة
خطط طموحة لتطوير الزراعة الاستراتيجية
أعلنت السلطات المحلية بولاية المنيعة عن اقتراح أراضٍ زراعية تمتد على مساحة تفوق 10 آلاف هكتار لإنشاء قطب فلاحي مشترك بين الجزائر وقطر. يهدف هذا المشروع إلى دعم إنتاج الحبوب والأعلاف وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية الاستراتيجية.
الموارد الطبيعية تعزز جدوى المشروع
خلال لقاء عقد بمقر الولاية، تم تقديم عرض مفصل حول إمكانيات المنطقة الزراعية، خاصة فيما يتعلق بزراعة الحبوب. وجرى تنظيم زيارات ميدانية إلى مواقع مقترحة للمشروع، مثل "النقطة الكيلومترية 154" و"لفيلة" ببلديتي المنيعة وحاسي الفحل، لتقييم الموارد المتاحة.
دور السلطات المحلية في دعم الاستثمار
أكد والي ولاية المنيعة، مختار بن مالك، أن مصالحه تعمل على توفير كافة التسهيلات الإدارية لإنجاح المشروع. كما أشار إلى أن هذا الاستثمار يعكس جهود السلطات الجزائرية لتعزيز الإنتاج الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المنتجات الزراعية الأساسية.
وجهة نظر الشريك القطري
من جانبه، أعرب ممثل الشركة القطرية، فلاح الغضيض، عن تفاؤله بالاستثمار في المنطقة. وأوضح أن توفر المياه العذبة، التربة الخصبة، والمناخ الملائم يجعل ولاية المنيعة بيئة مثالية للاستثمار الزراعي، مع التركيز على إنتاج الحبوب.
التسهيلات القانونية تشجع الاستثمار
أشاد الغضيض بقانون الاستثمار الجديد في الجزائر الذي يوفر بيئة محفزة للمشاريع الكبرى، مؤكدًا أن المشروع يعكس شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي للبلدين.
زيارة نموذجية لاستكشاف قدرات الإنتاج
اختتم الوفد زيارته بجولة في مزرعة نموذجية ببلدية حاسي الفحل، على بعد 140 كلم شمال عاصمة الولاية. هذه الجولة سلطت الضوء على القدرات الإنتاجية الحالية للمنطقة وإمكانيات التوسع في مختلف الشعب الفلاحية.