800 ميغاواط إضافية لشبكة الكهرباء السورية عبر سفينتين من تركيا وقطر
في تطور جديد يهدف إلى تحسين وضع الكهرباء في سوريا، أعلن خالد أبو دي، مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء السورية، عن توجه سفينتين لتوليد الكهرباء قادمتين من تركيا وقطر إلى السواحل السورية. السفينتان ستوفران 800 ميغاواط من الطاقة الكهربائية، ما سيؤدي إلى زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة تصل إلى 50%.
خطوات فنية لربط السفينتين بالشبكة الكهربائية
أوضح أبو دي أن العمل جارٍ حاليًا لتأمين خطوط نقل الكهرباء اللازمة لربط السفينتين بالشبكة المحلية. وأضاف:
"سيتم مد خطوط نقل كهرباء من موقع رسو السفينتين إلى أقرب محطة تحويل، لتوصيل الطاقة مباشرة إلى الشبكة الكهربائية السورية."
حجم الأضرار وإعادة التأهيل
تطرق مدير المؤسسة إلى حجم الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النزاع، مشيرًا إلى الجهود المستمرة لإعادة تأهيل البنية التحتية الكهربائية. وقال:
"نعمل على تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتصبح الشبكة قادرة على استيعاب ونقل الطاقة المولدة."
أهمية المشروع
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الحكومة السورية لتحسين واقع الكهرباء، الذي يشهد انقطاعات متكررة ونقصًا حادًا في الطاقة نتيجة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية خلال السنوات الماضية.
التحديات وآفاق المستقبل
بينما تسعى الحكومة لتوفير حلول مستدامة لتحسين شبكة الكهرباء، فإن التحديات تشمل إعادة بناء محطات التوليد والتحويل وتأمين خطوط النقل اللازمة، وهو ما يتطلب تعاونًا محليًا ودوليًا.