أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأحد أن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي قائمة بأسماء المواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس". وقال مستشار مكتب نتنياهو، دميتري جندلمان: "لم يتم تسليم أي أسماء خلال المفاوضات الجارية".
جهود دبلوماسية مكثفة في قطر
أفادت تقارير بأن الفريق الإسرائيلي المفاوض قد يتوجه إلى الدوحة خلال الساعات المقبلة لاستئناف المناقشات. يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير عن وصول رئيس الموساد، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية يوم الاثنين لمواصلة العمل على صفقة تبادل الأسرى.
ووفقًا لمصادر إعلامية، هناك تقدم ملحوظ في المحادثات، لكن الوصول إلى اتفاق نهائي لا يزال يتطلب تجاوز عقبات عدة.
تصريحات متباينة من الجانبين
ذكرت حركة "حماس"، عبر مسؤول تحدث لوكالة "رويترز"، أنها قدمت قائمة تضم أسماء 34 أسيرًا في إطار مقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. في المقابل، أكدت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات تتقدم لكن دون تفاصيل مؤكدة بشأن القائمة المقدمة.
مشاركة دولية وإسرائيلية مكثفة
كشفت وسائل إعلام عن انضمام بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المحادثات في الدوحة لتعزيز جهود وقف إطلاق النار. وفي إسرائيل، يجتمع نتنياهو مع أعضاء حكومته لمناقشة المستجدات، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
اليوم الحاسم للمفاوضات
وصف مصدر فلسطيني الأحد بأنه "يوم حاسم" للمفاوضات، حيث ينتظر الوسطاء رد الحكومة الإسرائيلية بعد اجتماع موسع. وأفادت التقارير أن الوفد الإسرائيلي قد عاد إلى تل أبيب لإجراء مشاورات قبل استئناف المحادثات.
واجب أخلاقي أم مخاطرة؟
في الداخل الإسرائيلي، تزايدت الأصوات المؤيدة لصفقة تبادل الأسرى. وصرح وزير الثقافة والرياضة، ميكي زوهار، بأن تأييد الصفقة "واجب أخلاقي" لدعم الأسرى، داعيًا زملاءه في الحكومة إلى تأييدها.