خلال الاجتماع الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أكّد الطرفان على ما يلي:
ضرورة تعاون المجتمع الدولي لتسريع جهود إعادة الإعمار في سوريا.
أهمية إنهاء حالة عدم الاستقرار ومواجهة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة.
وفي بيان صادر عن الرئاسة التركية، أوضح أردوغان أن:
تركيا ستواصل جهودها لحماية أمنها القومي من التنظيمات المسلحة.
استقرار سوريا أولوية يجب تحقيقها عبر التعاون الدولي.
تصريحات أردوغان حول التعاون مع الاتحاد الأوروبي
وفي لقاء منفصل جمعه برئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، شدد أردوغان على:
ضرورة التنسيق مع الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار سوريا.
دعم الجهود الرامية إلى إصلاح المؤسسات السورية لضمان استدامة الاستقرار.
مواجهة التحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب بشكل حاسم.
وقال أردوغان إن السياسة الخارجية التركية تعتمد على نهج إنساني وفعّال، انعكس إيجابًا على التعامل مع التطورات السورية الأخيرة.
أهمية اللقاء وتبعاته الإقليمية
يعكس اللقاء بين أردوغان وأمير قطر توافقًا مشتركًا حول الملفات التالية:
أهمية إعادة الإعمار: ضرورة العمل الدولي لتأهيل البنية التحتية والمؤسسات في سوريا.
تعزيز الأمن الإقليمي: القضاء على التنظيمات الإرهابية لتحقيق استقرار دائم.
التنسيق الدولي: دعوة المجتمع الدولي، خصوصًا الاتحاد الأوروبي، للمشاركة في الجهود السياسية والاقتصادية.
السياسة التركية تجاه سوريا
تعتمد تركيا على:
مكافحة الإرهاب لحماية أمنها القومي وحدودها.
تعزيز التعاون مع دول الجوار والشركاء الدوليين.
دعم الاستقرار من خلال مشاريع إعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية.