أجرى رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان، تم خلاله بحث تطورات الأوضاع في عدة ملفات ساخنة، أبرزها:
الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة: تم تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
سوريا: ناقش الطرفان التصعيد المستمر في شمال سوريا واستهداف الجماعات المسلحة.
التعاون الثنائي: تم الاتفاق على تعزيز العلاقات القطرية التركية في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
الأوضاع في غزة: كارثة إنسانية تتفاقم
تستمر مأساة غزة مع إعلان وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 44,429 قتيلاً وأكثر من 105,250 مصاباً.
وأفادت الوزارة بعجز طواقم الدفاع المدني عن انتشال مئات الجثث العالقة تحت الركام بسبب القصف المكثف، خصوصاً في مخيم جباليا وبيت لاهيا.
القصف الإسرائيلي استهدف المنازل السكنية والمرافق الطبية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق وزيادة معاناة المدنيين المحاصرين في القطاع.
سوريا: الجيش يعلن التصدي لهجوم هيئة تحرير الشام
في سياق آخر، أكدت القيادة العامة للجيش السوري نجاحها في التصدي لهجوم بدأته "هيئة تحرير الشام" على جبهتي إدلب وحلب. وأشارت إلى أن الجيش يستعد لتنفيذ هجوم معاكس لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
الجيش السوري أعلن سابقاً إعادة انتشاره لتعزيز خطوط الدفاع، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين والتحضير لعملية عسكرية شاملة.
تعاون قطري تركي لدعم الاستقرار
يُعتبر التنسيق القطري التركي عاملاً أساسياً في دعم القضايا الإقليمية، حيث تُظهر الدولتان التزاماً قوياً بتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تواصل قطر وتركيا جهودهما المشتركة لتخفيف المعاناة في غزة ودعم الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع دعمهما للحلول السياسية في سوريا.