صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن الدوحة تسعى لتوسيع دورها كوسيط بين روسيا وأوكرانيا، مضيفًا: "لقد عملنا منذ اليوم الأول على إيجاد سبل للحوار بين البلدين". وأشار إلى أن المفاوضات الحالية تتناول قضايا أخرى مثل أسرى الحرب.
في خطوة إنسانية، نجحت قطر يوم الخميس في تسليم سبعة أطفال أوكرانيين لأسرهم بمساعدة السفارة القطرية في موسكو، بحضور السفير القطري أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وممثلين عن المفوضة الروسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا.
من جانبها، أبدت روسيا استعدادها لتبادل أسرى الحرب مع أوكرانيا، حيث أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن إمكانية إجراء تبادل يشمل 630 أسيرًا من كل طرف.
الدوحة تستمر في ترسيخ مكانتها كوسيط دولي فعال، معززة جهودها لإيجاد حلول سياسية وإنسانية للنزاع.