في إطار الجهود الدبلوماسية والإنسانية، سلمت روسيا اليوم سبعة أطفال أوكرانيين إلى سلطات بلادهم لإعادتهم إلى عائلاتهم. العملية تمت بمقر السفارة القطرية في موسكو، ما يعكس دور قطر الإيجابي في حل الأزمات الإنسانية.
تفاصيل عملية التسليم
شارك في العملية السفير القطري لدى روسيا، أحمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني، إلى جانب ممثلين عن المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل، ماريا لفوفا بيلوفا.
وأوضحت لفوفا بيلوفا أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و16 عامًا يعيش معظمهم مع أقاربهم في روسيا، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تأتي كجزء من الجهود الإنسانية المستمرة لتخفيف تداعيات الأزمة بين البلدين.
دور قطر في تسهيل العملية
أكدت لفوفا بيلوفا على الدور المحوري لدولة قطر في هذه العملية، حيث قدمت دعمًا كبيرًا شمل التفاوض مع الجانب الأوكراني، وتنسيق نقل الأطفال، وتحمل تكاليف النقل وجوانب أخرى.
ويأتي هذا التحرك ضمن إطار الجهود القطرية لتعزيز الاستقرار الإنساني وإعادة الروابط العائلية التي تأثرت بسبب النزاع.
أهمية المبادرة الإنسانية
إعادة لم الشمل: تسعى هذه المبادرات لإعادة الأطفال إلى بيئتهم الأسرية الطبيعية.
تعزيز الثقة: تعكس الخطوة رغبة في تخفيف حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
دور الوسطاء الدوليين: يبرز دور قطر كوسيط إنساني يتمتع بمصداقية على الساحة الدولية.
الجهود المستقبلية
يُتوقع أن تكون هذه المبادرة بداية لسلسلة من الخطوات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف الآثار الاجتماعية للأزمة. وتؤكد قطر على التزامها بمواصلة العمل لتحقيق أهداف إنسانية مشابهة في المستقبل.