في بيان أصدرته وزارة الخارجية القطرية اليوم، أعربت قطر عن تضامنها الكامل مع جمهورية مصر العربية، مؤكدة رفضها للتصريحات الأخيرة التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. واعتبرت قطر أن هذه التصريحات تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
قطر ترفض الزج باسمها في تصريحات نتنياهو جاء في البيان الصادر عن الخارجية القطرية أن "دولة قطر ترفض بشكل قاطع الزج باسم مصر في تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكدة أن هذه التصريحات تأتي في إطار محاولة إسرائيلية لتزييف الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي من خلال تكرار الأكاذيب. وأضاف البيان أن مثل هذه المحاولات ستؤدي في النهاية إلى تقويض جهود السلام وتوسيع دائرة العنف في المنطقة.
تعزيز الجهود الدولية لإنهاء العدوان الإسرائيلي كما دعت قطر إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإلزام إسرائيل بإنهاء عدوانها المستمر على قطاع غزة بشكل فوري. وأشارت إلى ضرورة معالجة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
مصر ترد على تصريحات نتنياهو في سياق متصل، أعربت مصر عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها نتنياهو يوم 2 سبتمبر، والتي زعم فيها تورط مصر في محاولات تشتيت الرأي العام الإسرائيلي. وأكدت مصر أن الهدف من هذه التصريحات هو عرقلة التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإحباط جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
تحذير مصري من تصعيد التوترات في المنطقة وأضافت الخارجية المصرية في بيانها أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن إطلاق مثل هذه التصريحات، محذرة من أن هذه التصريحات تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة وتبرر السياسات العدوانية الإسرائيلية. وأكدت مصر على التزامها بمواصلة دورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة، بهدف الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين وتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة.
رفض إسرائيلي لعقد اجتماع في محور فيلادلفيا وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مؤخراً عقد اجتماع للحكومة في محور فيلادلفيا، الذي يقع على الحدود بين غزة ومصر. إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض، مما يضيف المزيد من التعقيد إلى الوضع القائم ويثير تساؤلات حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في المرحلة المقبلة.
الخلاصة: تأتي تصريحات قطر ومصر في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشدد الدولتان على أهمية التعاون الدولي والإقليمي لإنهاء العدوان الإسرائيلي وتحقيق الاستقرار. في المقابل، يبدو أن تصريحات نتنياهو تعكس محاولة لتشتيت الانتباه عن القضايا الداخلية في إسرائيل، مما يزيد من التحديات التي تواجه جهود الوساطة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.