في تعليق له عبر حسابه على منصة "إكس"، تساءل وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن كيفية إجراء مفاوضات في ظل اغتيال الأطراف المتفاوضة، مشيرًا إلى اغتيال القائد في "حماس" إسماعيل هنية. كتب الوزير: "إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟".
الدعوة للسلام والشركاء الجادين
شدد الوزير القطري على أن "السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة". تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا خطيرًا، مما يستدعي تدخلًا دوليًا لضمان الاستقرار والسلام.
تفاصيل عملية الاغتيال
أعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران. وبحسب ما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقد تمت عملية الاغتيال بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
التحقيقات الإيرانية وردود الفعل الدولية
فتحت السلطات الإيرانية تحقيقًا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق. ولم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن. يعتبر هذا الحادث تصعيدًا خطيرًا في المنطقة، ويعكس التوترات المستمرة بين الأطراف المتنازعة.