أعربت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر، لولوة الخاطر، عن استنكارها للعرض الذي تم تقديمه خلال افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والذي وصفته بأنه تجسيد مهين للوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دافنشي. جاء هذا التعليق في تغريدة نشرتها على صفحتها الرسمية بمنصة "إكس".
الانتقاد والتضامن
في تغريدتها، قالت الخاطر: "كمسلمة أنا أرفض وأستنكر تماما الطريقة المهينة التي تم بها وصف السيد المسيح عليه السلام، إنني أعرب عن تضامني مع زملائي المسيحيين الذين تعرضوا للإهانة، وهم على حق في ذلك". وأضافت: "ما رأيناه مثير للاشمئزاز تماما، لكن للأسف هذه ليست المرة الأولى التي نرى فيها هذا التمثيل المخزي ليسوع المسيح في بعض وسائل الإعلام والإنتاج الفني الغربي".
موقفها من التمثيل الفني
لم تذكر الخاطر اسم دورة الألعاب الأولمبية بشكل محدد في تغريدتها، لكنها أوضحت بجلاء أنها تشير إلى العرض الذي تم خلال الافتتاح والذي ضم مجموعة من الفنانين المتحولين جنسيا في عرض فيديو مطول تجسد فيه الشخصيات المرسومة في لوحة "العشاء الأخير".
الانتقادات والتفاعل
أثارت تغريدة الخاطر تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من النشطاء بموقفها وشجاعتها في التعبير عن رأيها. كتب أحد الحسابات: "هنالك الكثير من النساء، لكن هنالك سيدة واحدة اسمها لولوة الخاطر. يسلم البطن اللي جابك".
التوجهات الثقافية والفنية
تعكس هذه الواقعة التوترات المستمرة بين مختلف الثقافات والأديان، وتأثيرها على الفنون والإنتاج الإعلامي. يُظهر موقف لولوة الخاطر كيف يمكن للرموز الدينية أن تكون حساسة في السياقات الفنية والإعلامية، ويشير إلى أهمية الاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات.