أظهرت تحقيقات باحثين في التضليل الإعلامي وجود حملات مكثفة تستهدف دولة قطر على نطاق دولي، خاصة في ظل النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. تتمثل هذه الحملات في نشر مواقع إلكترونية مشبوهة، تنشر معلومات ترويجية معادية لقطر، بالإضافة إلى إعلانات مدفوعة في أماكن بارزة مثل ساحة تايمز سكوير في نيويورك.
وفقًا للباحثين، بدأت هذه الحملات في نهاية عام 2023 وهي تستهدف نشر رهاب المسلمين والمهاجرين، وتعمل على إشاعة سلبية قوية حول دور قطر كوسيط في الصراع الفلسطيني. تشمل الحملات أيضًا نشر عروض إعلانية مدفوعة على منصة "فيس بوك" ودعايات في مواقع النشر الإلكتروني.
تشير التقارير إلى أن هذه الحملات تتمتع بتنظيم دقيق وتمويل كبير، حيث تنشر من قبل مجموعات ذات خلفيات متنوعة، بما في ذلك قراصنة معلوماتية فيتناميين وشخصيات مؤثرة في الغرب تعمل على توجيه الرأي العام ضد قطر، دون تعريض المنظمين لأي مساءلة قانونية.