صباح اليوم الخميس، كشف موقع إيلاف السعودي عن زيارة سرية قام بها وفد إسرائيلي إلى قطر بهدف بحث الخلافات المتعلقة ببنود المرحلة الأولى من الصفقة المرتقبة لاستعادة الرهائن. نقل الموقع عن مصدر مطلع على المفاوضات أن المناقشات اتسمت بروح إيجابية، مشيرًا إلى أن الالتزام بالسرية كان أمرًا بالغ الأهمية لضمان التوصل إلى تفاهمات.
النقاط الخلافية في المفاوضات
تركزت النقاشات حول النقاط الخلافية، من بينها عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين سيتم إطلاق سراحهم والمختطفين الإسرائيليين الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم. وأكدت تقارير أخرى أن إدارة بايدن أعربت عن شكوكها بشأن قدرة إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار، وفقًا لأربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين على المفاوضات.
تقديرات عدد المختطفين
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرًا يفيد بأن عدد المختطفين الأحياء في قطاع غزة يقدر بنحو 50 مختطفًا، وهو عدد أقل من التوقعات السابقة. وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل رسالة مفادها أن قطر تتجه نحو فرض عقوبات على حماس إذا لم تعد إلى طاولة المفاوضات. وقد التقى رئيس وزراء قطر، محمد آل ثاني، بكبار مسؤولي حماس لدفع المفاوضات قدماً.
موقف المجتمع الدولي
أعرب مسؤولو إسرائيل عن تفاؤلهم بإمكانية استئناف المفاوضات قريبًا إذا نجحت قطر في الضغط على حماس. وفي تعليق على تقرير "وول ستريت جورنال"، أكد مقر أهالي عودة المختطفين أن دولة إسرائيل ملزمة بإعادة جميع المختطفين، مشددين على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم صفقة نتنياهو والتوصل إلى اتفاق شامل لعودة جميع المختطفين.