أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الجهود المستمرة بين قطر ومصر والولايات المتحدة تهدف إلى تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف الأنصاري أن هذه الجهود تشمل تبادل الأسرى والمحتجزين والعمل على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
جهود وساطة متعددة الأطراف:
تواصل الدول الثلاث، قطر ومصر والولايات المتحدة، مساعيها الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة. وأوضح الأنصاري أن قطر تدعو إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تشكك في جهود الوساطة، مشددًا على أن التركيز يجب أن يكون على إنهاء الحرب في هذا الوقت الحساس.
تصريحات المسؤولين الإسرائيليين:
في سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن نية تل أبيب العودة إلى الوساطة القطرية في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. هذا التصريح يعكس تحولًا في موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الوساطة القطرية، ويدعم الجهود الرامية إلى تحقيق هدنة دائمة.
ردود الفعل المصرية:
من جانبه، أعرب مصدر مصري رفيع المستوى عن استغراب القاهرة من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح المصدر أن بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز، لإلقاء اللوم عليهم والتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة.