تعتبر "سفينة الخير" التركية القطرية تجسيدًا للتضامن والدعم الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث انطلقت من ميناء مرسين في تركيا، محملة بمساعدات إنسانية تقدمها تركيا وقطر للمتضررين في القطاع.
وتم تجهيز "سفينة الخير" بـ 1900 طن من المساعدات الإنسانية، بالتعاون بين "صندوق قطر للتنمية" ومنظمات مجتمع مدني، ووزارة الصحة التركية، ورئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد". ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش المصري، لتكون القريبة بوابة لنقل المساعدات إلى قطاع غزة.
وسيتم نقل المساعدات من السفينة إلى بوابة رفح الحدودية بواسطة الشاحنات، حيث سيتم توزيعها على المحتاجين في غزة عبر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي كلمة له خلال حفل وداع السفينة، أكد نائب وزير الداخلية التركي منير قارال أوغلو التزام تركيا بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على غزة. وأشار إلى أن تركيا ستواصل دعم قضية فلسطين في المحافل الدولية.
من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر أن المساعدات التي تقدمها قطر لقطاع غزة تعبر عن واجب إنساني، معبرة عن قلقها إزاء الأحداث الوحشية التي شهدتها مدينة رفح في الأيام الأخيرة.
واعتبرت الخاطر أن تجهيز "سفينة الخير" بالتعاون بين تركيا وقطر يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على حقوقهم وأراضيهم.