في تطورات الأزمة الراهنة في قطاع غزة، أكد ماجد محمد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، على التزام دولة قطر بجهود الوساطة، لكنه أشار إلى أنهم حاليا في مرحلة إعادة تقييم. وفي وقت تعيش فيه المنطقة تصاعدا للتوترات وزيادة في العنف، يأتي تأكيد قطر على ضرورة وقف الهجوم المرتقب على رفح، والعمل على منع المزيد من الانهيار الأمني.
وقال الأنصاري: "نحن ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة، وملتزمون بتجنيب الأطفال ويلات الحروب يمتد للعالم بأسره، فهناك جيل كامل من الأيتام في قطاع غزة". وأشار إلى إحباط الوسطاء بسبب عدم التوصل لاتفاق في شهر رمضان، مشددا على ضرورة إعادة تقييم جهود الوساطة في هذه المرحلة.
وأكد الأنصاري على أنه "لا يمكن لأي طرف في المجتمع الدولي أن يقبل بالهجوم على رفح التي تعاني أصلا"، مشيرا إلى أنه "يجب علينا أن نعمل جميعا على وقف الهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح ووقف الحرب نفسها".
وأضاف: "التنسيق مستمر مع شركائنا في تركيا بشأن سبل وقف الحرب على غزة"، مبينا أن "تركيا من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقودها قطر لوقف الحرب على غزة".