أكد مسؤولان في حركة حماس، في تصريحات لوسائل الإعلام، نفيهما للتقارير التي أفادت بنية قيادة الحركة مغادرة قطر إلى دولة أخرى، مؤكدين رغبة الحركة في تعزيز العلاقات مع تركيا وتلقي المساعدات منها.
وأضاف المسؤولان أن الحركة تواصلت مع عدة دول في المنطقة، بما في ذلك تركيا، بهدف تعزيز العلاقات وتلقي الدعم المباشر، مؤكدين استمرار المساعي الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في سياق استمرار المحادثات بين حماس والوسطاء المصريين والقطريين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار مع إسرائيل، وتخفيف الحصار عن قطاع غزة.
وفي هذا السياق، قاطعت إسرائيل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب لقاءه بزعيم حماس إسماعيل هنية، معتبرة ذلك "وصمة عار على جبين أردوغان".