عادت قطر إلى صدارة الأحداث بدورها الفعّال في التوسط بين إسرائيل وحماس. برغم عدم تحقيق اتفاق للإفراج عن الرهائن، أحرزت جهودها الدبلوماسية نجاحاً ملحوظاً. قادت قطر مفاوضات أدت إلى عودة العديد من الفلسطينيين المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبالرغم من هذه الإنجازات، تواجه قطر انتقادات وتهديدات بسبب علاقتها المباشرة مع حماس. أعرب بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي عن استيائهم من هذه العلاقة، مما يضع ضغوطاً إضافية على قطر.
وفي ظل هذا السياق، يبرز دور قطر في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة. ورغم التحديات، فإن الدوحة تواصل جهودها للمساهمة في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق الاستقرار في المنطقة.