أعلنت دولة قطر أنه تم بنجاح إيصال أدوية ومساعدات إلى قطاع غزة خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك تنفيذًا لاتفاق سابق توسطت فيه بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال ماجد الأنصاري، المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في منشور على منصة "إكس": "تم خلال الساعات الماضية دخول الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، تنفيذًا للاتفاق الذي تم الإعلان عنه يوم أمس لفائدة المدنيين في القطاع، بمن فيهم المحتجزون".
ووصلت يوم الأربعاء طائرة عسكرية قطرية إلى مطار العريش المصري، حاملةً في طياتها الأدوية المخصصة للمحتجزين الإسرائيليين لدى "حماس"، وكذلك أدوية ومساعدات لسكان قطاع غزة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، التي كانت وسيطًا في التفاوض، نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق يشمل إيصال مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، وكذلك توفير الأدوية اللازمة للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
وقال الأنصاري: "نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية الصديقة في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة".
وفي سياق ذي صلة، حددت حركة "حماس" شروطًا لإدخال الأدوية إلى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، من بينها رفض إجراء تفتيش للشاحنات وتوفير كميات كافية من الأدوية للفلسطينيين في القطاع.
يُذكر أن قطاع غزة يعيش ظروفًا صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليه منذ عام 2007، والذي تم تشديده مؤخرًا. ويعاني السكان من نقص حاد في الخدمات والمواد الأساسية.