كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن حركة حماس في قطاع غزة تلقت دعماً مالياً سرياً من الحكومة القطرية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يشجع على هذا الدعم لسنوات.
ووفقًا للتقرير، فإن الحكومة القطرية قامت بإرسال ملايين الدولارات شهريًا إلى قطاع غزة، وهي أموال كانت تستخدم في دعم حكومة حماس. وكان رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، قد زار الدوحة قبل شهور لعقد اجتماعات سرية حول هذا الدعم.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الدعم كان جزءًا من استراتيجية إسرائيل للحفاظ على الاستقرار في غزة، ولتحفيز حماس على التركيز على الحكم بدلاً من التصعيد العسكري. ورغم أن هذا الدعم كان سريًا، إلا أنه أصبح معروفًا على نطاق واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وقد أثارت هذه الاستراتيجية جدلاً بعد الهجمات التي شنتها حماس في أكتوبر، حيث انتقد منتقدون نتنياهو لسماحه بالدعم المالي القطري، معتبرين ذلك جزءًا من استراتيجية "شراء الصمت"، وكان رده على هذه الانتقادات وصف الإيحاءات بأنها "سخيفة".