قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه بعد الاتفاق على تبادل الأسرى بين إيران والولايات المتحدة، زاد احتمال التوصل إلى تفاهمات جديدة. وأشار الأنصاري إلى أن القضايا النووية الخلافية تم تحويلها إلى ملفات مصغرة لتسهيل التفاوض حولها، وأن وجود منصة إنسانية في الدوحة يسهل التفاوض والتوصل إلى اتفاقات. وأعرب عن انتظار بلاده لتطورات إيجابية في هذا السياق خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن قطر تعارض انتشار الأسلحة النووية في المنطقة وتؤكد على ضرورة نزع وإزالة هذه الأسلحة من الدول التي تمتلكها، بما في ذلك إسرائيل.
وأضاف أن تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن خلق بيئة أفضل للتوصل إلى اتفاق شامل بشأن القضية النووية.