أعلن وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات، ثاني بن أحمد الزيودي، أن بلاده لا تستبعد فتح باب المفاوضات مع سوريا للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وذلك في ضوء التطورات الدولية الأخيرة، وعلى رأسها رفع العقوبات الأميركية المفروضة على دمشق.
وفي مقابلة مع قناة "الشرق" نُشرت اليوم الخميس، قال الزيودي إن "الإمارات منفتحة على التعاون الاقتصادي والتكامل مع سوريا، لا سيما بعد إنهاء العقوبات الأميركية، التي شكلت لسنوات طويلة عائقاً رئيسياً أمام أي تعاون اقتصادي فعلي بين الطرفين".
وأوضح الزيودي أن سوريا لم تكن من ضمن قائمة الدول الـ17 التي تعمل الإمارات معها حالياً على توقيع اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، لكن "المتغيرات الجديدة فتحت الباب أمام إعادة تقييم هذا الملف".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن، خلال زيارته الخليجية الحالية، عن إلغاء العقوبات التي فرضتها واشنطن على دمشق منذ عام 2011، وجاء هذا الإعلان خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض.
في السياق ذاته، أكدت كارولين ليفيت، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أن الرئيس الشرع أعرب عن رغبة بلاده في أن تصبح حلقة وصل للتجارة بين الشرق والغرب، داعياً الشركات الأميركية للاستثمار في قطاعات النفط والغاز والطاقة في سوريا.