شهد ملتقى الاستثمار السنوي 2025 في أبوظبي الإعلان عن إطلاق "المدينة المستدامة 2.0" في إمارة دبي، من قبل مجموعة "سي القابضة". وتعتبر المدينة نموذجًا مبتكرًا في مجال الاستدامة، حيث تجمع بين الذكاء الاصطناعي، الطاقة النظيفة، وحيادية الكربون، مع التركيز على رفاهية السكان وتحسين جودة الحياة.
وصرح فارس سعيد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة "سي القابضة"، قائلاً: "المدينة الجديدة ليست مجرد رؤية خيالية لمستقبل بعيد، بل هي نموذج واقعي تم تصميمه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وصافي الانبعاثات الصفرية، وهو يهدف بشكل أساسي لتلبية احتياجات الإنسان."
تتميز المدينة بتقنيات متقدمة تسهم في تحقيق الأمن الغذائي من خلال الزراعة الدقيقة والمزارع العمودية، بالإضافة إلى نظام طاقة متكامل يشمل الطاقة الشمسية، الرياح، الغاز الحيوي والطاقة المائية الدقيقة. كما تتم إدارة شبكة المياه بكفاءة عبر أنظمة استشعار لتقليل الفاقد وإعادة استخدام المياه، مع توليد المياه من الهواء والكشف الفوري عن التسربات.
أما نظام النقل في المدينة، فهو يعتمد بالكامل على المركبات الكهربائية ذاتية القيادة، بالإضافة إلى وسائل النقل الذكية مثل الدراجات والحافلات الروبوتية. المدينة تضم أيضًا بنية تحتية تعليمية وصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم خدمات استباقية وسريعة. وتحتوي على مساحات خضراء ومسارات رياضية تعمل بالطاقة الحركية، إلى جانب مرافق تعليمية وتكنولوجية متقدمة.
بإطلاق هذه المدينة، تواصل دبي تعزيز موقعها كمركز عالمي للابتكار والاستدامة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى به في مجال المدن الذكية.