الإمارات تمنح مساعد الرئيس الروسي وسام "زايد الثاني" من الطبقة الأولى

في خطوة تعكس التعاون الوثيق بين الإمارات وروسيا في قضايا المناخ، منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسام "زايد الثاني" من الطبقة الأولى إلى رسلان إيدلغيرييف، ممثل الرئيس الروسي لشؤون المناخ. ويأتي هذا التكريم تقديرًا لدوره البارز في إنجاح مؤتمر الأطراف (COP28) الذي استضافته الإمارات أواخر العام الماضي.

مراسم التسليم في موسكو
جرى تسليم الوسام خلال استقبال خاص أقامه سفير دولة الإمارات لدى روسيا، الدكتور محمد أحمد الجابر، في مقر السفارة الإماراتية في موسكو. وأعرب إيدلغيرييف عن شكره العميق لرئيس دولة الإمارات، مشيدًا بهذا التكريم الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين.

أهمية وسام "زايد الثاني"
وسام "زايد الثاني" يحمل قيمة رمزية كبيرة، إذ يحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، الذي يُعرف عالميًا بإرثه القيمي في تعزيز التعاون والسلام بين الدول. يُمنح هذا الوسام عادة للشخصيات التي تسهم بشكل ملموس في تعزيز علاقات الإمارات مع الدول الأخرى أو في مجالات تخدم الإنسانية.

العلاقات الإماراتية الروسية: شراكة استراتيجية متنامية
أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا إلى أن العلاقات بين روسيا والإمارات ترقى إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، حيث تتعاون الدولتان في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة المتجددة، الاقتصاد، والمناخ.

دور الإمارات في استضافة مؤتمر (COP28)
جاء تكريم إيدلغيرييف ليبرز نجاح الإمارات في استضافة مؤتمر الأطراف (COP28)، حيث لعبت دورًا محوريًا في جمع الدول لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات المناخية العالمية. وشهد المؤتمر حضورًا دوليًا واسعًا ومخرجات مهمة على صعيد الالتزامات المناخية.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

هل ترى أن عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة ستكون مفيدة لأمريكا على الصعيدين الداخلي والخارجي؟