بمناسبة عيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، أصدر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قرارًا بالعفو عن 2269 نزيلًا من المؤسسات الإصلاحية والعقابية، ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة.
تفاصيل العفو
تضمن القرار تسديد الغرامات المالية المترتبة على المفرج عنهم نتيجة تلك الأحكام، كجزء من مبادرة إنسانية تهدف إلى إعطاء النزلاء فرصة جديدة لبناء حياة مستقرة، وتحقيق الفرح والاستقرار لعائلاتهم. وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" بأن المبادرة تجسد حرص القيادة الإماراتية على دعم الأفراد وإعادة دمجهم في المجتمع.
دعم سابق للنزلاء
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتخذ فيها الشيخ محمد بن زايد خطوة مشابهة، ففي يونيو الماضي، أعلنت الإمارات الإفراج عن 1138 نزيلًا بمناسبة عيد الأضحى، حيث شمل العفو تسديد الغرامات أيضًا.
أهمية المبادرة
إعادة التأهيل الاجتماعي: المبادرة تؤكد الالتزام بدعم النزلاء المفرج عنهم وتوفير بيئة ملائمة لعودتهم إلى المجتمع.
التخفيف عن الأسر: العفو يسهم في تقليل معاناة أسر النزلاء ويعيد الأمل لهم، مما يعزز القيم الإنسانية في المجتمع الإماراتي.
تعزيز القيم الوطنية: تأتي هذه القرارات بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد، في إطار تعزيز الروح الوطنية وترسيخ التلاحم بين القيادة والشعب.
الأثر الإنساني
ساهمت هذه المبادرات في تحقيق الأمل والاستقرار لآلاف الأسر الإماراتية والمقيمين، وأكدت التزام القيادة الإماراتية بنهجها الإنساني، الذي يضع الإنسان في صميم اهتمامها.