استحواذ على شركة الحفر المصرية شركة "أبوظبي التنموية القابضة" (إيه دي كيو) استحوذت على 25% من أسهم شركة الحفر المصرية، مما يمنحها تأثيرًا كبيرًا في قرارات الشركة وأدائها. ويعد هذا الاستحواذ خطوة لتعزيز الشراكة بين الإمارات ومصر في قطاع الخدمات النفطية، ويعكس اهتمام "إيه دي كيو" بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة.
زيادة الحصة في شركة "إيثيدكو" للإيثيلين كما تمكنت "إيه دي كيو" من الاستحواذ على 30% من أسهم شركة "إيثيدكو"، وهي شركة مصرية متخصصة في إنتاج الإيثيلين ومشتقاته. وهذا الاستثمار يأتي تماشياً مع استراتيجية الشركة الإماراتية لتعزيز تواجدها في مجال صناعة البتروكيماويات، حيث يسهم الإيثيلين في صناعة منتجات حيوية تدخل في العديد من المجالات الصناعية.
استحواذ بنسبة 35% في شركة "إيلاب" أحد أبرز أجزاء الصفقة هو الاستحواذ على 35% من أسهم شركة "إيلاب" المصرية لإنتاج الألكيل بنزين الخطي، وهو مركب يستخدم في تصنيع المنظفات الصناعية. ويمنح هذا الاستثمار "إيه دي كيو" دورًا رئيسيًا في قطاع المواد الكيميائية بمصر، والذي يشهد نموًا متسارعًا بسبب تزايد الطلب على المنتجات البتروكيماوية.
دوافع التوسع الإماراتي في السوق المصرية
يأتي استحواذ "إيه دي كيو" على هذه الحصص ضمن استراتيجيتها للتوسع الدولي وزيادة استثماراتها في أسواق الطاقة والبتروكيماويات، وذلك لدعم خطط التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر. حيث تعتبر مصر أحد الأسواق المهمة في المنطقة، وتتميز بمواردها الطبيعية والموقع الجغرافي الاستراتيجي، مما يجعلها وجهة استثمارية جاذبة للشركات الخليجية.
تأثير الاستثمار الإماراتي على الاقتصاد المصري
من المتوقع أن يساهم هذا الاستحواذ في دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة، كما يعزز فرص تطوير الصناعات المحلية ويوفر فرص عمل جديدة. ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الشراكة ستعزز التعاون بين الإمارات ومصر في مجال الطاقة، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.