شهدت العاصمة الإدارية الجديدة اليوم حدثًا بارزًا بتدشين الأكاديمية العسكرية المصرية الجديدة في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاءت هذه المناسبة خلال زيارة عمل يقوم بها بن زايد إلى مصر، حيث استقبله السيسي في مطار القاهرة الدولي في وقت سابق من اليوم.
وفي سياق الاحتفال، رفع الرئيسان علم مصر على مبنى الأكاديمية الجديد، معلنين افتتاحه رسميًا، تزامنًا مع تخريج أول دفعة من الضباط بالمقر الجديد. تخلل الحفل عدد من العروض العسكرية البارزة التي شملت قوات الصاعقة المصرية وعروضًا جوية من مختلف أفرع القوات المسلحة المصرية.
وفي تصريحاته خلال الحفل، أكد الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أن افتتاح هذه المنشأة يأتي كجزء من رؤية لتطوير القوات المسلحة المصرية وتأهيل ضباط المستقبل لمواكبة التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة. وقال زاهر إن "القوة هي الضامن الحقيقي للسلام"، مضيفًا أن الأكاديمية تهدف إلى إعداد مقاتلين من طراز فريد قادرين على حماية الوطن.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود مصر لتطوير بنيتها التحتية العسكرية بما يتماشى مع أحدث المواصفات العالمية، ويعكس التعاون الوثيق بين مصر والإمارات في المجالات الاستراتيجية والدفاعية.