نفي فرنسي للمزاعم حول رفض الإمارات صفقة "رافال" بسبب اعتقال بافل دوروف

نفت وزارة الدفاع الفرنسية بشكل قاطع المزاعم المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول إلغاء الإمارات صفقة شراء 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" من شركة Dassault Aviation، على خلفية اعتقال مؤسس تطبيق "تلغرام" بافل دوروف. جاء ذلك وفقًا لما نقلته قناة BFMTV عن الوزارة، التي أوضحت أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأنها جزء من حملة تضليل إعلامي.

تصريحات وزارة الدفاع الفرنسية

في تصريحها، أكدت وزارة الدفاع الفرنسية أن الادعاءات التي تم تداولها مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي ليست إلا شائعات تهدف إلى تضليل الجمهور. وأشارت الوزارة إلى أن الاتفاقية المبرمة مع الإمارات عام 2021، لشراء 80 طائرة من طراز "رافال"، ما زالت قائمة، ومن المقرر أن يبدأ تسليم الطائرات بحلول عام 2027.

التضليل الإعلامي ومصادر الشائعات

وفي سياق متصل، اتهمت قناة TF1 الفرنسية قناة Ukraine Watch، التي وصفتها بأنها "مؤيدة لروسيا"، بترويج هذه الشائعة. كما أشارت قناة BFMTV إلى أن كيم شميتز، المعروف باسم Kim Dotcom، وهو مؤسس خدمات مشاركة الملفات Megaupload، كان من بين الذين شاركوا في نشر هذه الشائعة.

صفقة "رافال" بين الإمارات وفرنسا

تعد صفقة "رافال" بين الإمارات وفرنسا واحدة من أهم الاتفاقيات العسكرية في السنوات الأخيرة، حيث تم توقيع العقد في عام 2021 لشراء 80 طائرة مقاتلة من طراز "رافال"، وهو ما يمثل دفعة قوية للعلاقات الدفاعية بين البلدين. ومن المتوقع أن تعزز هذه الصفقة القدرات الدفاعية للإمارات بشكل كبير.

احتجاز بافل دوروف وردود الأفعال الدولية

أثار احتجاز الروسي بافل دوروف، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإماراتية، ردود أفعال دولية واسعة النطاق، وفتح الباب أمام تساؤلات حرجة حول علاقة الأجهزة الأمنية للدولة بشبكة الإنترنت، ومدى تأثير الرقابة على حرية التعبير والخصوصية. كما طرح احتجاز دوروف أسئلة حول دور الدول في تأمين الإنترنت في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

الرقابة وأمن الإنترنت

يأتي هذا الجدل في ظل تزايد المخاوف العالمية بشأن الرقابة على الإنترنت وأدواتها، وكيفية توازن الدول بين الحفاظ على الأمن القومي واحترام حقوق الأفراد في الخصوصية وحرية التعبير. وقد شهدت السنوات الأخيرة تزايداً في الصراعات والتناقضات حول هذه القضايا، مما يجعل من الصعب على الحكومات التوفيق بين حماية أمن الدولة وضمان حقوق مواطنيها.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

لو كنت تملك حق التصويت في الولايات المتحدة فلمن تعطي صوتك؟