أعلنت بورصة دبي للطاقة، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط المتخصصة في عقود الطاقة الآجلة والسلع، رسميًا عن تغيير اسمها إلى "بورصة الخليج للسلع" اعتبارًا من 2 سبتمبر 2024. يأتي هذا الإعلان في إطار تحرك استراتيجي كبير للبورصة بعد انضمام مجموعة تداول السعودية القابضة كمساهم استراتيجي جديد، مما يعكس رؤية البورصة الطموحة وخططها للتوسع في المنطقة والعالم.
تحول استراتيجي:
يشكل تغيير الاسم إلى "بورصة الخليج للسلع" خطوة هامة في مسيرة البورصة، حيث يعبر عن رؤية شاملة وطموحة تهدف إلى خدمة أسواق الطاقة والسلع في منطقة الخليج بأكملها. كما يتماشى مع مهمة البورصة في تعزيز الوصول إلى الأسواق وتوفير فرص تداول متنوعة للعملاء في مختلف أنحاء العالم.
انضمام مجموعة تداول السعودية القابضة:
يأتي هذا التحول الاستراتيجي عقب انضمام مجموعة تداول السعودية القابضة كمساهم استراتيجي جديد في البورصة. هذا الانضمام يمثل واحدة من أهم مراحل النمو في مسيرة البورصة المتنامية ويعكس التزامها بتوسيع حضورها وتأثيرها في مختلف أنحاء منطقة الخليج.
تصريحات الإدارة:
وفي هذا السياق، قال رائد بن خليفة السلامي، المدير العام لبورصة دبي للطاقة: "يجسد تغيير الاسم التزامنا بتوسيع حضور البورصة وتأثيرها في مختلف أنحاء منطقة الخليج". وأضاف أن هذا التحول يعكس رؤية البورصة الطموحة لتقديم خدمات متميزة في أسواق الطاقة والسلع، وتعزيز قدرتها على الوصول إلى أسواق جديدة وتقديم فرص تداول متنوعة للعملاء.
أهمية التحول:
يعد هذا التغيير خطوة هامة تعكس التزام بورصة الخليج للسلع بخدمة أسواق الطاقة والسلع في منطقة الخليج بأسرها، ويعزز من قدرتها على تقديم خدمات ومنتجات جديدة تتماشى مع احتياجات الأسواق المتطورة. كما يعكس رؤية البورصة في تعزيز الشفافية وتوفير بيئة تداول آمنة وفعالة لجميع المشاركين في السوق.
توسع عالمي:
مع هذا التحول الاستراتيجي، تسعى بورصة الخليج للسلع إلى تعزيز وجودها في الأسواق العالمية وتقديم فرص تداول جديدة ومتنوعة للعملاء في مختلف أنحاء العالم. هذا التوسع يعزز من مكانة البورصة كواحدة من البورصات الرائدة في المنطقة والعالم في مجال عقود الطاقة الآجلة والسلع.