أول طلاق مدني في الإمارات بين مسلمة وبريطاني غير مسلم

سجلت محكمة أبوظبي، في الإمارات، أول حكم طلاق مدني في تاريخ الدولة بين امرأة مسلمة ورجل بريطاني غير مسلم، وفقاً للقانون الجديد الذي يسمح بالطلاق "بدون خطأ". تزوج الاثنان في عام 2019 في أستراليا وانتقلا للإقامة في الإمارات، لكن بعد تدهور العلاقة، قدم الزوج بطلب الطلاق بناءً على هذا القانون الجديد الذي يهدف إلى توفير عدالة قانونية محايدة للمغتربين في الدولة.

وأكد بايرون جيمس، محامي الزوج البريطاني، أن هذا الحكم يعكس التزام الإمارات بالعدالة والإنصاف، مما يسهل للمسلمين الأجانب الوصول إلى العدالة القانونية بشكل محايد في قضايا الأحوال الشخصية. وأضاف أن هذا القرار يمثل سابقة إيجابية في التشريعات القضائية، مؤكداً أهمية الإطار القانوني الجديد في تحقيق التوافق بين متطلبات العصر والقيم الثقافية والدينية.

بالإضافة إلى الطلاق، أصدرت المحكمة قراراً بمنح الحضانة المشتركة لأطفال الزوجين، ما يعكس الرؤية المتقدمة للقانون في دعم حقوق الأطفال ومصلحتهم. ويعتبر هذا الحكم نقلة نوعية في التشريعات القانونية للمسلمين الأجانب في الإمارات، حيث يمكن لهم الآن طلب العدالة والحصول عليها بما يتمتعون به من حماية قانونية مثل غيرهم من المواطنين والمقيمين.

محكمة الأسرة المدنية في أبوظبي تمثل جزءاً من التطورات القانونية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز التشريعات المتعلقة بالأحوال الشخصية للمقيمين في الإمارة، مما يسهم في دعم قدرتها التنافسية كمركز تجاري إقليمي.




إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

اختر الحدث الأبرز عام 2024!