مدينة دبي تتعرض لظروف جوية استثنائية حيث شهدت هطولات مطرية غزيرة غمرت مناطق واسعة، مما أدى إلى تشكل بحيرات وحدوث فيضانات في عدة أجزاء. وفي ضوء الصور الجوية التي التقطتها الأقمار الصناعية، فإن هذه الأمطار الغزيرة أثرت بشكل كبير على البنية التحتية وحركة النقل في المدينة.
وفي تحليل للخبراء، تبين أن عدة عوامل ساهمت في هذه الحالة الجوية الاستثنائية، منها ثلاثة أنظمة للضغط المنخفض التي شكلت قطاراً من العواصف يتحرك ببطء على طول التيار النفاث، وهو ما أدى إلى هذه الهطولات الغزيرة. وأشار الخبراء إلى أن مثل هذه الأحوال الجوية النادرة تتطلب من الجهات المعنية اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل تأثيراتها السلبية على البنية التحتية وسلامة المواطنين.
وبالنظر إلى الصور الفضائية، نجد أن بعض المناطق في دبي لا تزال مغمورة بالمياه، ما يتطلب جهوداً عاجلة لتصريف هذه الأمطار واستعادة الحياة الطبيعية في المدينة.
من المهم أن نلاحظ أن تأثيرات مثل هذه الظروف الجوية الاستثنائية تتطلب التنسيق والتحضير المسبق من قبل الجهات المختصة للتصدي لأي طارئ، وضمان سلامة المواطنين وسلامة البنية التحتية للمدينة.