الكويت.. حبس الإعلامية فجر السعيد بتهمة الدعوة للتطبيع مع إسرائيل

فجر السعيد.. الحبس الاحتياطي والإحالة للسجن المركزي
أصدرت النيابة العامة في الكويت قرارًا بحبس الإعلامية المثيرة للجدل فجر السعيد لمدة 21 يومًا على ذمة التحقيق، وإحالتها إلى السجن المركزي. تُتهم السعيد بالدعوة للتطبيع مع إسرائيل، وهو ما اعتبرته السلطات الكويتية مخالفة تمس مصالح البلاد العليا.

عرض القضية أمام قاضي التجديد
من المقرر أن يتم عرض فجر السعيد أمام قاضي تجديد الحبس للنظر في قرار استمرار حبسها أو الإفراج عنها بكفالة لحين تحديد جلسة المحاكمة. هذا القرار يمثل نقطة محورية في القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي وأثارت انقسامات واسعة.

تصريحات مثيرة للجدل وأفعال أثارت الغضب
تعود جذور القضية إلى سبتمبر الماضي، عندما نشرت السعيد مقطع فيديو من منزلها في جورجيا وهي ترحب بزوّار إسرائيليين، مما أثار غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. كما دافعت السعيد على مدى السنوات الماضية عن مواقفها المؤيدة للتطبيع والسلام مع إسرائيل، في تحدٍّ واضح للموقف الرسمي الكويتي الرافض لهذه الخطوات.

القبض على السعيد: بداية التصعيد القانوني
وفقًا لما نشرته بعض الشبكات الإخبارية غير الرسمية، قامت وزارة الداخلية الكويتية بإلقاء القبض على فجر السعيد في وقت سابق، في خطوة تؤكد جدية السلطات في التعامل مع الاتهامات الموجهة إليها.

الخلفية السياسية والاجتماعية
تأتي هذه القضية في سياق حساس يتعلق بموقف الكويت الراسخ ضد التطبيع مع إسرائيل، حيث تعتبر أي دعوة أو موقف مؤيد للتطبيع خروجًا عن الإجماع الوطني ومساسًا بمصالح الدولة العليا. وقد أثارت مواقف السعيد تساؤلات حول حدود حرية التعبير في ظل القوانين الكويتية.



إغلاق
تعليقات الزوار إن التعليقات الواردة لا تعبر بالضرورة عن رأي وفكر إدارة الموقع، بل يتحمل كاتب التعليق مسؤوليتها كاملاً
أضف تعليقك
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
عنوان التعليق  *
نص التعليق  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
رد على تعليق
الاسم  *
البريد الالكتروني
حقل البريد الالكتروني اختياري، وسيتم عرضه تحت التعليق إذا أضفته
نص الرد  *
يرجى كتابة النص الموجود في الصورة، مع مراعاة الأحرف الكبيرة والصغيرة رموز التحقق
 
اسـتفتــاء الأرشيف

اختر الحدث الأبرز عام 2024!