أكد وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف خلال استقبال الطبيب عماد يوسف صعب أن لا أحد فوق القانون، وأن مهمة رجال الأمن هي الحفاظ على الأمن والكشف عن الحقائق لتحقيق العدالة. وأوضح الوزير أنه تم إحالة ثلاثة عسكريين وثلاثة متهمين آخرين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.
نشرت وزارة الداخلية صورة للطبيب عماد يوسف صعب خلال استقباله من قبل الشيخ فهد يوسف الصباح، بعد الكشف عن محاولة طبيبة كويتية توريطه في قضية مخدرات. وتضمنت القضية تورط ستة أشخاص، من بينهم الطبيبة وثلاثة عسكريين، في دس المخدرات للطبيب أثناء تفتيش سيارته.
أفادت وسائل إعلام محلية بأن الخلاف بين الطبيبة وزميلها اللبناني دفعها لمحاولة إبعاده عن الكويت عن طريق تلفيق قضية مخدرات له. استعانت الطبيبة بممرضة تعمل معهما في العيادة، والتي لجأت بدورها إلى زوجها المتورط مع أحد رجال الأمن في القضية.
خلفية القضية:
تم الكشف عن المؤامرة بعد تحقيقات دقيقة أجرتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، التي أثبتت تورط عدد من الأشخاص في دس المخدرات للطبيب. وأكدت التحقيقات أن الخلافات الشخصية بين الطبيبة والطبيب كانت الدافع وراء هذه المحاولة الكيدية.
تعليقات الوزير:
أشار الوزير الشيخ فهد اليوسف إلى أن هذا النوع من القضايا يضر بسمعة البلاد ومصداقية المؤسسات، مؤكداً أن السلطات لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في مثل هذه القضايا. وأضاف أن الوزارة ستواصل العمل على تعزيز الثقة بين المواطنين والمقيمين في النظام الأمني والقانوني في الكويت.
التداعيات والإجراءات المستقبلية:
بعد الكشف عن محاولة توريط الطبيب، قامت السلطات باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين، حيث تم إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة. ويؤكد هذا الإجراء التزام الكويت بتطبيق القانون على الجميع دون استثناء، وضمان العدالة وحماية حقوق الأفراد من أي تجاوزات.