أثار اختفاء مواطنة كويتية في منطقة الجبيل بشرق السعودية حالة من الحزن والاستنكار بعد العثور على جثتها في إحدى الصحاري الشاسعة. كان الزوج الكويتي قد أدعى أنه ترك زوجته في دورة المياه على أحد الطرق السعودية وسافر بمفرده إلى الكويت، لكن الواقعة اتخذت منعطفاً مأساوياً بعد العثور على جثمانها في الصحراء الشمالية للجبيل.
تلقى وزير الداخلية الكويتي، الشيخ فهد اليوسف الصباح، اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، حيث تم إطلاعه على المستجدات المتعلقة بالحادثة الأليمة. وأعرب الشيخ فهد اليوسف عن شكره وتقديره للسلطات السعودية على سرعة استجابتها وتعاونها في التعامل مع هذه القضية الحساسة.
الحادثة أثرت بشدة على الرأي العام في البلدين، حيث تم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تعبير الكثيرين عن حزنهم واستنكارهم للواقعة الأليمة التي راحت ضحيتها مواطنة كويتية بشكل مأساوي في الصحراء السعودية.