أفادت وسائل إعلام كويتية بأن محكمة التمييز أيدت قرار تغريم المغرد حامد بويابس بمبلغ 2000 دينار كويتي، بعد إدانته بتهمة إساءة استخدام الهاتف وازدراء وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف. وذكرت صحيفة "السياسة" أن المحكمة أكدت أيضًا حكم براءة بويابس من تهمة القيام بعمل عدائي ضد المملكة العربية السعودية.
تفاصيل القضية
التهم الموجهة لبويابس
تعود القضية إلى اتهامات وجهتها النيابة العامة في الكويت للمغرد حامد بويابس، والتي شملت القيام بعمل عدائي ضد السعودية عبر حسابه على منصة "إكس"، والإساءة لوزير الداخلية السعودي، إضافة إلى تحقير موظفي الجمارك. كما اتهمته النيابة باستخدام وسيلة من وسائل الاتصال الهاتفية بشكل متعمد للإساءة.
الدفاع وإنكار التهم
أنكر حامد بويابس جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدًا تقديره واحترامه للمملكة العربية السعودية، قيادة وشعبًا. وأوضح بويابس في دفاعه أنه لم يقصد الإساءة أو القيام بأي عمل عدائي ضد المملكة، وأن ما تم نشره عبر حسابه كان يتم في إطار حرية التعبير عن الرأي.
حكم محكمة التمييز
تأكيد الغرامة
أيدت محكمة التمييز الكويتية حكم محكمة الاستئناف بتغريم بويابس مبلغ 2000 دينار كويتي بتهمة الإساءة لوزير الداخلية السعودي عبر وسائل الاتصال الهاتفية. واعتبرت المحكمة أن التغريدة المسيئة كانت كافية لفرض الغرامة.
براءة من العمل العدائي
في المقابل، أكدت المحكمة حكم البراءة من تهمة القيام بعمل عدائي ضد السعودية. جاء ذلك بعد فحص الأدلة المقدمة والتي لم تثبت نية بويابس للقيام بأي عمل عدائي ضد المملكة.
ردود الفعل
المجتمع الكويتي
تفاوتت ردود الفعل في المجتمع الكويتي حول الحكم، حيث رأى البعض أن الحكم عادل ويؤكد احترام القانون وعدم التساهل مع الإساءة للأشخاص أو الدول. بينما رأى آخرون أن حرية التعبير يجب أن تكون محمية وأن الحكم قد يكون قاسيًا في ظل الظروف الحالية.