تسببت تصريحات الإعلامية الكويتية فجر السعيد حول المسجد الأقصى في إثارة جدل كبير وغضب واسع النطاق. في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت السعيد عدم اعترافها بأن المسجد الأقصى أولى القبلتين وشككت في صحة هذا المفهوم المعروف عند المسلمين.
في التصريحات، أشارت السعيد إلى أن المسجد الأقصى بناه الخليفة عمر بن الخطاب، وأنه لم يكن خليفة للمسلمين إلا بعد وفاة النبي محمد، ما جعلها تتساءل عن ماهية "سالفة القدس أولى القبلتين". واستفسرت قائلة: "على أي أساس أنتم مقتنعين أنه أولى القبلتين؟"، مشيرة إلى أن الآيات التي نزلت تقول "حق الرسول وجه قبلتك للكعبة عشان تميز ربعك عن الآخرين".
تسبب مقطع الفيديو في غضب كبير وانتقادات لاذعة تجاه فجر السعيد، حيث وصفها البعض بأنها سفيهة وغير جديرة بالاحترام، وطالب آخرون بمنعها من الظهور الإعلامي. كما أشار بعض المتابعين إلى أنها قد تكون في حالة سكر خلال التصريحات، نظرًا لظهورها بدون وعي وتركيز.
تعتبر هذه التصريحات لفجر السعيد مثالًا على الآراء المثيرة للجدل والتي قد تتسبب في انقسام المجتمع واستفزاز الناس. وتؤكد على ضرورة توخي الحذر والاحترام في التعبير عن الرأي، خاصة فيما يتعلق بقضايا دينية حساسة مثل هذه.