أُعلن اليوم السبت عن وفاة الداعية السعودي الدكتور سعد البريك عن عمر يناهز 63 عامًا، وسيُشيّع جثمانه في العاصمة الرياض بعد ظهر غد الأحد، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية ودينية سعودية.
سعد البريك حاصل على درجة الدكتوراه من المعهد العالي للقضاء، ودرجة الماجستير في الفقه المقارن، وكان من أبرز دعاة التيار الصحوي في المملكة خلال الثمانينات والتسعينات. شغل الراحل مناصب رسمية، من بينها مستشار في مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد، وعضو في لجنة التربية العليا ولجنتها الفرعية التي ترأسها الشيخ عبد الله المطلق.
عرف البريك بمشاركته في برنامج مناصحة السجناء المتهمين بحمل الفكر المتطرف، كما تعرض للاعتقال لفترة وجيزة عام 2017 إثر مطالبته بالإفراج عن الداعية عصام العويد، المسجون بتهم تتعلق بتمويل الإرهاب.
واجه خلال مسيرته اتهامات من شخصيات رسمية بانتمائه إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، وهو ما نفاه مرارًا. ورغم ذلك، بقي البريك فاعلًا في المشهد الديني والاجتماعي حتى وفاته.