في تصعيد جديد للتوترات الإقليمية، دانت المملكة العربية السعودية الغارة الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، ووصفتها بأنها انتهاك سافر للقانون الدولي وسيادة دولة شقيقة. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان رسمي، رفض المملكة القاطع لهذه الاعتداءات المتكررة التي تهدد أمن واستقرار سوريا والمنطقة بأكملها.
وحذرت الرياض من أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية يفاقم من مخاطر التطرف وعدم الاستقرار، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات.
وفي السياق ذاته، أصدرت رئاسة الجمهورية السورية بياناً أدانت فيه الهجوم واعتبرته تصعيداً خطيراً يستهدف المؤسسات السيادية والأمن الوطني السوري، مؤكدة أن سوريا لن تتنازل عن سيادتها وستواصل الدفاع عن شعبها بكل الوسائل.